أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان عاجل اليوم الخميس، أنها أسقطت 170 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، من بينها 6 مسيّرات كانت في طريقها إلى العاصمة موسكو، في واحدة من أكبر موجات الهجمات الجوية منذ اندلاع الحرب.
ووفق البيان، تم اعتراض الطائرات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الروسية المنتشرة في عدة مناطق، فيما أكدت الوزارة أن الدفاعات تصدت بنجاح للهجمات دون وقوع أضرار بشرية أو مادية كبيرة. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه العمليات الجوية المتبادلة بين موسكو وكييف على جبهات مختلفة.
وفي سياق متصل، صرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن طوربيد "بوسيدون" النووي يمكن اعتباره “سلاح يوم القيامة” نظراً لقدراته التدميرية الهائلة، مشيراً إلى أنه يتفوق نوعياً على الأسلحة التقليدية وحتى النووية الأخرى.
وأوضح مدفيديف عبر قناته على منصة “ماكس” أن طوربيد بوسيدون يختلف عن الصاروخ المجنح بوريفستنيك، إذ يمتلك قدرات استراتيجية بحرية تجعله أداة ردع فريدة في الترسانة الروسية.
تزايدت الهجمات بالطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا منذ منتصف عام 2024، مع اعتماد الطرفين على القدرات التقنية الحديثة في الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. وتشير تقارير استخباراتية غربية إلى أن موسكو كثّفت إنتاج منظومات الدفاع الجوي لمواجهة هذا النوع من التهديدات، بينما تسعى كييف لتوسيع نطاق عملياتها داخل العمق الروسي.
أصداء المرأة
