أكدت مصادر إسرائيلية أن عملية الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء لدى حركة حماس وصلت إلى مرحلتها النهائية، في إطار صفقة التبادل الجارية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وتشير المعلومات إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة التي قادتها أطراف إقليمية ودولية بهدف إنهاء ملف الرهائن وترسيخ التهدئة.
أوضحت المصادر أن تسليم الرهائن الأحياء يجري وفق آلية إنسانية تشرف عليها منظمات دولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر. وتشمل العملية نقل آخر دفعة من الرهائن الأحياء لدى حركة حماس عبر معابر غزة، مقابل الإفراج عن مجموعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بما ينسجم مع بنود صفقة التبادل.
الوساطة التي قادتها مصر وقطر لعبت دوراً محورياً في التوصل إلى التفاهمات النهائية، فيما شددت مصادر إسرائيلية على أن استكمال تسليم الرهائن الأحياء لدى حماس لم يكن ليتم دون هذه الجهود.
وتؤكد التقارير أن هناك ضمانات دولية لضمان التزام الطرفين بتنفيذ الصفقة بشكل كامل.
يرى مراقبون أن الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء لدى حركة حماس يمثل نقطة تحول في مسار الصراع، حيث لا يقتصر الأمر على إنهاء أزمة إنسانية حساسة، بل يفتح الباب أمام خطوات سياسية جديدة قد تمهد لمرحلة من الهدوء في غزة.
كما يعزز نجاح صفقة التبادل موقع الوسطاء الإقليميين في صياغة التفاهمات المقبلة.