أعلن تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة مستعدة لتكثيف الاستجابة الصحية في قطاع غزة فور حدوث وقف لإطلاق النار، مع التركيز على استعادة الخدمات الطبية المتضررة والاستجابة الفورية للجرحى والمرضى.
وتعتبر أولويات الاستجابة الصحية هي إعادة تأهيل المستشفيات التي تضررت جزئيًا أو تعطلت، وزيادة عدد الأسرة والمرافق التشغيلية.، وتكثيف الرعاية الطارئة وعلاج الجرحى، خصوصًا المصابين بإصابات حادة وحالات حرجة،ودعم الرعاية الصحية الأولية، خدمات الأمومة والطفولة، الأمراض المزمنة، والصحة النفسية.
كما تشمل تعزيز نظام الإحالة بين مستشفيات القطاع وغرباء القطاع، وتسهيل الإخلاءات الطبية عند الحاجة، وتأمين وصول آمن ومستمر للإمدادات الطبية، الأدوية، المستلزمات، والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية،وتعبئة الموارد الدولية والدعم المالي لضمان تنفيذ الاستجابة على نطاق واسع.
وتشكو المنظمة من وجود أضرار هائلة بالبنية التحتية الصحية، حيث العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعمل جزئيًا أو متوقفة، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق بسبب الألغام، الحطام، انقطاع الطرق، والتهديدات الأمنية.
كما تشمل التحديات محدودية الإمدادات الطبية والوقود، والتي تعتبر ضرورية لاستمرارية تشغيل الأجهزة والطواقم، والحاجة إلى حماية العاملين الصحيين وضمان سلامتهم أثناء تقديم الرعاية في ظروف ما بعد الصراع، ونقص التمويل الكافي والدعم الدولي الكافي لتغطية احتياجات الأزمة الصحية الطارئة وإعادة البناء على المدى المتوسط.
نبض الشرق