قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،،إن حركة حماس وافقت على "أمور مهمة جداً" ضمن الخطة الأمريكية لوقف الحرب في غزة.
وأضاف ترامب، في كلمة ألقاها من البيت الأبيض، أن هذه الموافقة تمثل "خطوة أولى إيجابية"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الطريق ما زال طويلاً قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية في القاهرة، فإن موافقة حماس شملت بنوداً تتعلق بإطلاق سراح بعض الأسرى وتسهيل إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، مقابل التزامات إسرائيلية بوقف مؤقت لبعض العمليات العسكرية.
لكن هذه التفاهمات ما زالت بحاجة إلى بلورتها ضمن إطار رسمي وبمشاركة الوسطاء الدوليين.
أعلن ترامب مطلع الأسبوع عن خطة لوقف القتال في غزة، تقوم على ثلاث مراحل، وقف تدريجي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينيةـ وتوسيع المساعدات الإنسانية بإشراف دولي لضمان وصولها إلى المدنيين، وإطلاق مسار تفاوضي أوسع يشمل ملفات إعادة الإعمار وضمانات أمنية لإسرائيل.
ورغم إعلان البيت الأبيض أن الخطة تحظى بدعم أممي وأوروبي، لا تزال المواقف متباينة بين الأطراف، خصوصاً مع رفض إسرائيل لبعض البنود المتعلقة بوقف العمليات العسكرية بشكل كامل.
تعتبر إسرائيل أي اتفاق يجب أن يضمن "تفكيك البنية العسكرية لحماس" قبل الحديث عن هدنة دائمة.
تري حماس في الخطة فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية لكنها تصر على رفع الحصار بشكل شامل.
الوسطاء: مصر وقطر تبذلان جهوداً مكثفة لردم الفجوات وتقريب المواقف بين الجانبين.