أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، أن محادثات "فنية" تجري حالياً في مصر بشأن الخطة الأمريكية لوقف الحرب في غزة.
وأوضحت ليفيت، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب الجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهمات، لكنها أشارت إلى أن "الفجوات بين الأطراف لا تزال كبيرة".
تركز المباحثات على آليات تنفيذ الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، وتشمل ترتيبات إنسانية عاجلة في غزة، وضمانات أمنية لإسرائيل، إلى جانب بحث ملف الأسرى والمفقودين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن المفاوضات لا تزال في مرحلة معقدة، حيث ترفض إسرائيل بعض بنود الخطة المتعلقة بوقف العمليات العسكرية بشكل فوري، فيما تطالب حركة حماس بضمانات دولية قبل أي التزام جديد.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مطلع الأسبوع عن مبادرة جديدة عُرفت إعلامياً باسم "خطة غزة"، تهدف إلى إنهاء القتال المستمر منذ نحو عام عبر ثلاث مراحل، وقف إطلاق النار بشكل متدرج، وادخال مساعدات إنسانية موسعة تحت إشراف دولي.،وإطلاق مسار تفاوضي أوسع يشمل قضايا إعادة الإعمار والحدود والأمن.
لاقت الخطة ترحيباً حذراً من عدة أطراف دولية، بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما أعربت القاهرة والدوحة عن استعدادهما للعب دور الوساطة.
تؤكد إسرائيل على ضرورة تفكيك البنية العسكرية لحماس قبل أي وقف لإطلاق النار.
تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية ورفع الحصار.
تسعى الولايات المتحدة لإيجاد صيغة وسط تضمن أمن إسرائيل وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.
