أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن أكثر من 1800 مدني لقوا مصرعهم في جنوب السودان منذ مطلع يناير/كانون الثاني وحتى سبتمبر/أيلول، محذّرة من أن البلاد تقف على حافة الانهيار وسط تصاعد التوترات السياسية.
ويأتي التحذير عقب اتهام نائب الرئيس السابق رياك مشار في 11 سبتمبر/أيلول بجرائم قتل وخيانة وجرائم ضد الإنسانية، قبل أن يُعزل من منصبه بمرسوم رئاسي بعد ساعات فقط. الخطوة أثارت مخاوف من تجدد الصراع بين أنصار مشار والرئيس سلفا كير، وذلك بعد نحو سبع سنوات من انتهاء الحرب الأهلية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 400 ألف شخص بين عامي 2013 و2018.
ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2018 نصّ على تقاسم السلطة، فإن أنصار مشار دعوا عقب اتهامه إلى التعبئة العسكرية من أجل "تغيير النظام" في الدولة التي استقلت عن السودان عام 2011.