دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إلى فتح تحقيق جنائي ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين المتورطين في الضربات التي استهدفت هذا الشهر قوارب في منطقة البحر الكاريبي، قالت واشنطن إنها كانت تنقل المخدرات.
اتهم بيترو ترامب وإدارته السابقة بتجريم الفقر والهجرة، مشيراً إلى أن ركاب القوارب لم يكونوا أعضاء في عصابات مخدرات، بل "شباب فقراء من أمريكا اللاتينية لم يجدوا خياراً آخر".
أسفرت الهجمات التي بدأت في 2 سبتمبر عن مقتل 11 شخصاً في العملية الأولى، بينما قُتل ثلاثة آخرون في الهجوم الثاني يوم 16 سبتمبر، إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين في ضربة ثالثة بعد أيام، وفق ما أعلن مسؤولون أمريكيون.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن إعداد مراسيم دستورية لمواجهة أي "هجوم" أمريكي محتمل، واتهم إدارة ترامب باستخدام ذريعة مكافحة المخدرات لتمهيد الطريق أمام عملية عسكرية تهدف إلى الإطاحة بحكومته.
يعد جوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا منذ توليه السلطة عام 2022، أعاد العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد سنوات من القطيعة، بينما ظلت منطقة الكاريبي مسرحاً للتوتر بين واشنطن وكاراكاس بسبب اتهامات متكررة بتهريب المخدرات.
فضاءات الفكر
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم