أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية دقيقة أسفرت عن تصفية قائد "مجمع سيناي" في حزب الله، إضافة إلى تدمير قطعة بحرية تستخدم للتجسس على الحدود اللبنانية.
وجاء الإعلان عبر بيان رسمي صادر عن الجيش، موضحًا أن العملية نفذت بدقة عالية وبمعلومات استخبارية متقدمة.
أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية أسفرت عن تحييد التهديد الذي يمثله مجمع سيناي في حزب الله، مشيرًا إلى أن القطعة البحرية المستهدفة كانت مجهزة بأجهزة مراقبة وتجسس متقدمة، وكانت تشكل خطرًا على الأمن الإسرائيلي. وأوضح البيان أن العملية جاءت ضمن الجهود المستمرة لـ الجيش الإسرائيلي لمواجهة تهديدات حزب الله البحرية والبرية.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن العملية أسفرت عن إحباط أنشطة تجسسية كانت تنفذها قيادة مجمع سيناي في حزب الله، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي ملتزم بالحفاظ على الأمن القومي ومواجهة أي تهديدات من التنظيمات المسلحة على الحدود الشمالية.
يعتبر مجمع سيناي جزءًا من هيكل حزب الله العسكري، ويختص بأنشطة التجسس وجمع المعلومات الاستخباراتية، إضافة إلى التخطيط لعمليات ضد إسرائيل. وتشير تقارير سابقة إلى أن مجمع سيناي كان مسؤولاً عن تنسيق شبكات بحرية وبرية للتجسس على الجيش الإسرائيلي وأهداف مدنية وعسكرية في مناطق متفرقة.
ويأتي هذا الإعلان في إطار سلسلة من العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله خلال السنوات الأخيرة، والتي ركزت على تدمير البنية التحتية للتنظيم ومنع تنفيذ أي عمليات عسكرية أو استخباراتية قد تهدد الأمن الإسرائيلي.
تأتي هذه العملية في وقت تتزايد فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تحذر تقارير استخباراتية من أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية واسعة في الحدود الشمالية. ومن المتوقع أن تؤثر هذه العملية على أنشطة التجسس لحزب الله في الفترة المقبلة، وأن تعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على السيطرة على المناطق الحدودية بحرية وبرًا.