أُصيب خمسة شبان فلسطينيين فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير جرير شرق مدينة رام الله.
وقال رئيس مجلس قروي دير جرير، فتحي حمدان، في اتصال هاتفي مع وكالة «وفا» الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مجموعة من الشبان أثناء تواجدهم على الطريق الواصل بين القرية وبلدة سلواد المجاورة، ما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة.
وأضاف حمدان أن إصابتين وُصفتا بالمتوسطة، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة، لافتًا إلى أن أحد الجرحى احتجزه الاحتلال لبعض الوقت قبل أن تسلّمه طواقم الإسعاف الفلسطينية.
وفي تطور ميداني متزامن، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري المقام على مدخل بلدة عطارة شمال رام الله، مانعة الفلسطينيين من المرور في كلا الاتجاهين.
وأفادت مصادر محلية بأن إغلاق الحاجز اضطر المواطنين إلى سلوك طرق التفافية طويلة للوصول إلى مدينة بيرزيت أو القرى المجاورة.
منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 وما تلاه من حرب إسرائيلية على قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية في مدن وقرى الضفة الغربية.
وشملت هذه العمليات اقتحامات متكررة للمخيمات والبلدات، واعتقالات جماعية، وإطلاق نار على الفلسطينيين خلال المداهمات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى خلال الأشهر الماضية.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى عبر هذه السياسة إلى فرض واقع أمني مشدد في الضفة بالتوازي مع توسعها الاستيطاني، خاصة بعد توقيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة توسيع المستوطنات في منطقة "E1" الاستراتيجية شرق القدس.
