بث تجريبي

محاولة اغتيال تشارلي كيرك الناشط الأمريكي المؤيد لترامب

شهدت جامعة يوتا الأمريكية، مساء الثلاثاء، حادثة إطلاق نار استهدفت الناشط اليميني تشارلي كيرك، المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء إلقائه خطابًا علنيًا أمام عدسات الكاميرات.

وأفادت التقارير بأن كيرك أصيب برصاصة في رقبته، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض على القناص الذي نفّذ الهجوم.

ترامب يتضامن: "نصلي من أجل كيرك"

عقب الحادثة، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول:

"يجب أن نصلي جميعًا من أجل تشارلي كيرك".

وأعرب عن تضامنه مع الناشط الذي يعد من أبرز مؤيديه في الأوساط الشبابية المحافظة.

الـFBI يدخل على الخط

من جهته، صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاش باتيل بأن المكتب يتابع عن كثب التحقيقات في حادثة إطلاق النار، مشيرًا إلى أن السلطات تراجع دوافع المنفذ وخلفياته السياسية.

من هو تشارلي كيرك؟

وُلد تشارلي كيرك عام 1993 في ضواحي مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، ونشأ في عائلة متوسطة. منذ سنوات مراهقته أبدى اهتمامًا بالسياسة والنقاشات العامة، وسرعان ما اتجه نحو التيار المحافظ، ليصبح في مرحلة مبكرة من عمره ناشطًا بارزًا داخل الأوساط الطلابية.

تأسيس منظمة "نقطة تحول"

في عام 2012، أسس كيرك منظمة Turning Point USA (TPUSA)، وهي مؤسسة شبابية تُعنى بنشر الأفكار المحافظة في المدارس والجامعات. وسرعان ما توسعت المنظمة لتصبح نشطة في مئات المؤسسات التعليمية الأمريكية، حيث تركز على الدفاع عن الاقتصاد الحر، وتقليص دور الحكومة، والتصدي لما يصفه مؤسسوها بـ"الأجندة اليسارية".

الصوت الشبابي للمحافظين

بفضل نشاطه الإعلامي المكثف، أصبح كيرك أحد أبرز الوجوه الشبابية التي تدافع عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فهو ضيف دائم على وسائل الإعلام المحافظة، خاصة قناة فوكس نيوز، حيث يقدم مداخلات سياسية حادة ضد الديمقراطيين والتيار التقدمي. كما يُنظر إليه داخل الحزب الجمهوري باعتباره من أبرز الأصوات المؤثرة على جيل الشباب.

حضور إعلامي واسع

إلى جانب نشاطه السياسي، يدير كيرك برامج إذاعية وبودكاست، ويتابعه ملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذا الحضور الرقمي منحه تأثيرًا مضاعفًا، جعل منه رمزًا للشباب الجمهوري المحافظ، ومصدر إلهام للكثير من مؤيدي ترامب الذين يرونه مثالًا على "الجيل الجديد" من قادة اليمين الأمريكي.

قد يهمك