بث تجريبي

القافلة الـ31 من "زاد العزة" تنطلق من مصر إلى غزة

انطلقت صباح اليوم الأحد من ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء القافلة الإنسانية رقم 31 ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، متجهة إلى معبر كرم أبو سالم في طريقها إلى القطاع، وذلك استمرارًا للجهود المصرية في إغاثة الشعب الفلسطيني.

شحنات متنوعة من المواد الغذائية والأدوية

وتحمل القافلة الجديدة شحنات متنوعة من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شاحنات مياه شرب، لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع المحاصر. ويخضع دخول هذه المساعدات لإجراءات تفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح بعبورها.

وأوضح مصدر بميناء رفح أن الهلال الأحمر المصري يتولى منذ بداية الأزمة مهمة تنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، حيث لم يُغلق الميناء من الجانب المصري مطلقًا، فيما تواصلت الاستعدادات على مدار الساعة داخل المراكز اللوجستية لتأمين تدفق القوافل.

 ومنذ اندلاع الحرب، تمكنت مصر من إدخال أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بجهود يشارك فيها ما يزيد على 35 ألف متطوع.

ما هي قوافل "زاد العزة"

وتعد قوافل "زاد العزة" واحدة من أبرز صور الدعم المصري المتواصل لغزة، إذ انطلقت أولى قوافلها عقب تصاعد العدوان الإسرائيلي في مارس الماضي، وتوالت بشكل دوري لتوفير الغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء.

 وتأتي القافلة الـ31 اليوم لتؤكد استمرار هذا الجهد الشعبي والرسمي في وقت لا تزال فيه سلطات الاحتلال تفرض قيودًا مشددة على دخول المساعدات والوقود، وتمنع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

يُذكر أن جيش الاحتلال كان قد أعلن في يوليو الماضي "هدنة مؤقتة" لمدة عشر ساعات للسماح بمرور المساعدات، فيما تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

قد يهمك