بث تجريبي

وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين

شدد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، على رفض مصر القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والاستمرار في جرائم الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري، اليوم الخميس، نظيرته الفلسطينية فارسين أجابكيان شاهين، على هامش الدورة 164 لمجلس جامعة الدول العربية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، إن اللقاء شهد بحث سبل وقف الجرائم والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونفاد المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وتناول اللقاء مقترح وقف إطلاق النار المطروح من مصر وقطر، الذي يستند إلى مقترح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

تضمن اللقاء أيضًا تناول التطورات في الضفة الغربية، إذ شدد "عبدالعاطي" على رفض مصر المخططات الاستيطانية غير الشرعية، والممارسات غير القانونية بالضفة مثل مصادرة الأراضي وحملات الترهيب، التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني.

كما أعرب عن إدانة مصر القاطعة للمخطط الاستيطاني الإسرائيلي بمنطقة E1 بالضفة الغربية، مشددًا على رفض مصر الكامل للتصريحات الإسرائيلية حول ضم الضفة الغربية.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان التنسيق المصري الفلسطيني حول حشد الدعم الدولي للتوسع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خلال المؤتمر الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين الذي تستضيفه نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر الجاري.

في هذا الإطار، رحب "عبدالعاطي" باعتزام عدد من الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا لأهمية تكثيف الجهود لدفع حل الدولتين، كما أكد دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تطرق اللقاء إلى الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، واستعرض وزير الخارجية المصري التصور بالنسبة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار المزمع عقده بمصر، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

قد يهمك