شهد إقليم دارفور تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث نفذ الجيش السوداني هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت أسواقًا مدنية في مدينتي مليط وكتم بولاية شمال دارفور.
أسفرت هذه الهجمات عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية.
في مدينة مليط، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة سوقًا غرب المدينة، مما أدى إلى مقتل 13 شخصًا على الأقل، بينهم نساء، وإصابة 5 آخرين.
ووفقًا لشهادات أحد الناجين، فقد استهدفت القذيفة مركبة كانت تقل ركابًا، مما أسفر عن مقتل 6 منهم واحتراق السيارة بالكامل. كما أدى القصف إلى مقتل 7 أشخاص آخرين في محيط موقف السيارات، وإصابة 5 أشخاص آخرين. تسبب الهجوم في حالة من الذعر والفوضى بين المواطنين.
وفي مدينة كتم، أفاد شهود عيان بأن طائرة مسيّرة نفذت غارتين جويتين على سوق المدينة.
أسفرت إحدى الغارتين عن إصابة 4 مدنيين وأضرار مادية في المحلات التجارية.
أما الغارة الأخرى، فقد استهدفت سيارة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع كانت متوقفة بالقرب من السوق، مما أدى إلى احتراقها بالكامل دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
وفي أعقاب الهجمات، أغلقت قوات الدعم السريع محلات الإنترنت في السوق، وقامت بتفتيش الهواتف واعتقال عدد من الشباب.
من زوايا العالم
منبر الرأي
بين السطور