قال مصدران بالجيش التابع للحكومة الانتقالية السورية وقناة الإخبارية التلفزيونية إن إسرائيل شنت يوم الأربعاء سلسلة غارات على ثكنات عسكرية سابقة في الكسوة، بريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك في ثاني هجوم خلال 24 ساعة.
وصعّدت إسرائيل من توغلاتها في جنوب سوريا، وتتزامن الغارات الأخيرة مع محادثات أمنية بين إسرائيل وسوريا وكذلك مع الاتفاقات العسكرية الأخيرة بين تركيا والحكومة الانتقالية السورية.
ورصد المرصد السوري استياء عناصر الجيش السوري لعدم قدرتهم على سحب جثث قتلى وجرحى وزارة الدفاع الذين سقطوا جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة يوم أمس، في وقت شلت فيه الطائرات المسيرة الإسرائيلية حركة المسعفين في محيط المنطقة.
وشهدت المنطقة المحيطة بقرية المطلة في الكسوة بريف دمشق استنفارًا أمنيًا واسعًا نتيجة التحليق المكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية، ما أدى إلى شلل حركة الآليات في المنطقة.
وتقع قرية المطلة على طريق دمشق–السويداء، وتُعد موقعًا استراتيجيًا نظرًا لانتشار قوات الجيش فيها ووجود مواقع عسكرية كانت تستخدمها قوات النظام السابق، إضافة إلى أهميتها كممر رئيسي يربط العاصمة بالمناطق الجنوبية لسوريا.
وأسفرت الغارتان الإسرائيليتان عن مقتل ستة عناصر من الفرقة 44، بينهم قيادي واحد على الأقل، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة. كما طالت الضربات موقعًا عسكريًا، إضافة إلى مسعفين هرعوا لتفقّد موقع الضربة الأولى في محيط الكسوة جنوب غرب دمشق.
من زوايا العالم
من زوايا العالم