يصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، غدًا الخميس، إلى إسرائيل، في أول زيارة له منذ الإفراج عن المحتجز السابق عيدان ألكسندر في مايو الماضي، وذلك ضمن جهود أمريكية وصفتها واشنطن بـ"الحرجة" لإحياء مفاوضات صفقة المحتجزين المتوقفة، والسعي لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما سيزور مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في غزة، التي يديرها صندوق المساعدات الأمريكي GHF، وسط تزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل بشأن أزمة المساعدات الإنسانية في القطاع، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتقول "يديعوت" إن إسرائيل سلّمت حركة حماس عبر وسطاء "وثيقة تعديلات" على رد الحركة المتعلق بإعادة الانتشار وسحب القوات. وأفاد التقرير بأن إسرائيل رفضت مبدأ تبادل الأسرى الفلسطينيين بالرهائن القتلى.
في هذا السياق، أعلن مكتب نتنياهو أنه سيعقد مساء اليوم الأربعاء اجتماعًا أمنيًا محدودًا لمناقشة مستجدات المفاوضات والتطورات الميدانية.
وتأتي الزيارة في ظل تصاعد الانتقادات العالمية لإسرائيل بسبب الأوضاع الإنسانية في غزة، وقد رافقت هذه الضغوط سلسلة من الحوادث المعادية للسامية ضد الإسرائيليين واليهود في الخارج، إلى جانب تحركات سياسية بارزة، منها تهديد فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية، ومحاولة لإقصاء إسرائيل من أحد أكبر برامج البحث والتطوير العالمية.
حتى داخل الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لإسرائيل، يسجّل الرأي العام تحولًا ملحوظًا. فقد أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "جالوب" تراجعًا في التأييد للحرب الإسرائيلية على غزة، مقارنة باستطلاع نوفمبر 2023، الذي كان الوحيد الذي فاق فيه مؤيدو الحرب معارضيها.
وفي موازاة زيارة ويتكوف، يقوم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، بزيارة إلى واشنطن لعقد محادثات مع مسؤولين أمريكيين بارزين.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم