أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إصابة اثنين من مقاتليها بجروح متفاوتة، جراء انفجار طائرة مسيّرة انتحارية تابعة لفصائل مرتبطة بحكومة دمشق، أثناء قيامهما بواجب إنساني في محيط مدينة دير حافر شرق محافظة حلب، بحسب بيان وصل "المبادرة".
وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، أن الطائرة المسيّرة استهدفت بشكل مباشر المقاتلين أثناء مشاركتهما في إجلاء المدنيين وتقديم الإسعافات الأولية لمصابين سقطوا نتيجة قصف نفذته الفصائل نفسها على قرى ومناطق مأهولة بالسكان في المنطقة.
وأكد البيان أن استهداف فرق الإجلاء الطبي ونقاط تقديم المساعدات الإنسانية يُعد تصعيدًا بالغ الخطورة، وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، محمّلًا حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، إضافة إلى أي تهديد مباشر يطال أمن المنطقة وحياة المدنيين.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية على استمرارها في أداء واجبها بحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية، رغم محاولات الاستهداف المتعمدة، مؤكدة احتفاظها بحقها المشروع في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن قواتها ومناطقها بما تفرضه الظروف.
