أكد رئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، اليوم الأحد، أن قصف روضة أطفال ومستشفى في محلية كلوقي بولاية جنوب كردفان على يد قوات الدعم السريع يشكّل «عملًا بربريًا ومتوحشًا». وأضاف في بيان أن الحادث يمثل «جريمة حرب مكتملة الأركان»، معتبرًا أنه دليل إضافي على استيفاء الميليشيا لجميع معايير تصنيفها كتنظيم إرهابي يستهدف المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
ودعا إدريس المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة الهجوم الذي وصفه بـ«البشع وغير المسبوق واللاإنساني»، مشيرًا إلى أن تلك الانتهاكات تمت بدعم من جهات توفر التخطيط والتمويل والتدريب.
ووعد رئيس الوزراء بتقديم الدعم الكامل للضحايا والمتضررين، وتعزيز قدرات الولاية بكل الوسائل الممكنة بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار كذلك إلى استمرار استهداف الميليشيا للأعيان المدنية ومرافق الخدمات، ومن بينها محطة كهرباء الروصيرص التحويلية، في انتهاك واضح للقوانين الدولية والإنسانية.
وجدد إدريس دعوته للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وكل الأطراف الدولية لإدانة الميليشيا واعتبارها منظمة إرهابية.
