تتواصل في إسطنبول فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي، الذي يُنظم برعاية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وسط حضور سياسي وأكاديمي واسع.
اتخذ الضيوف أماكنهم في قاعة المؤتمر استعدادًا لبدء الجلسة المخصصة لمناقشة التحول من نموذج الدولة القومية إلى الأمة الديمقراطية. وتفتتح الجلسة بكلمة تلقيها بيان سامي عبد الرحمن، ممثلة رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني.
تتولى أيبرو غوناي، نائبة الرئاسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إدارة الجلسة الثالثة، التي تجمع عدداً من المختصين والأكاديميين من مختلف الدول.
يقدم الدكتور أورهان غازي أرتكين (حقوقي وكاتب) ورقة حول “عقد اجتماعي جديد نحو المواطنة الدستورية والاعتراف بالهوية”، متناولاً أسس بناء دولة حديثة تقوم على الحقوق والمشاركة.
يتحدث البروفيسور محمد رفعت، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة دمنهور في مصر، عن أهمية التجارب التاريخية في صياغة نموذج ديمقراطي يعزز المشاركة المجتمعية.
يشارك البروفيسور نورمان باوش (أكاديمي ومحام وسياسي ألماني) بمداخلة حول آليات مقاومة علاقات الهيمنة ودعم مركزية الديمقراطية المحلية في النظم السياسية.
يتناول البرلماني البلجيكي جورج دالماني أهمية التضامن الدولي في ترسيخ ثقافة السلام ونبذ الحروب، ودور البرلمانات في تعزيز الحوار.
تختتم الجلسة بمداخلة الصحفية والكاتبة نادرة مطر حول “حرية الإعلام – الحقيقة ولغة السلام”، مركزة على دور الصحافة في دعم المسارات السلمية.