بث تجريبي

حزب المساواة وديمقراطية الشعوب: يجب الكشف عن محاضر إمرالي

 

أكدت ممثّلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عائشة كُل دوغان، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الحزب، أنه يجب الكشف للرأي العام والبرلمان عن محاضر اللقاء الذي جرى في إمرالي مع القائد آبو.

وأوضحت عائشة كُول دوغان أن مسار السلام والمجتمع الديمقراطي يتيح لتركيا فرصة لتحقيق السلام، مشددة على أنه من أجل استمرار هذا المسار، لا بد من ضمان الشفافية القانونية والالتزام بالمعايير الديمقراطية.

الخارطة واضحة تماماً

وشددت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على أنه ما لم يُدار المسار المجتمعي بشكل واضح وشفاف ومفتوح، فلن يكتب له النجاح.

وجددت عائشة كُول دوغان موقف الحزب الواضح تجاه السلام، مضيفة بالقول:

"بدلاً من العودة إلى مناقشة العواقب السابقة، دعونا نمضي قُدمًا كجميع الأطراف لبناء سلام قائم على الكرامة. لقد اتضحت الخارطة، وكل الممارسات التي حدثت حتى الآن باءت بالفشل، وهذا الوضع قد أنهكنا جميعًا. يجب ألا نُهدر المزيد من الوقت."

دعوة للكشف عن المحاضر

تطرقت عائشة كُول دوغان كذلك إلى المباحثات التي جرت في إمرالي، وأكدت أنه لا ينبغي ترك مسار السلام رهينةً للتكهنات، مضيفة:

"إن جميع المتابعات والتقارير التي أجرتها اللجنة حتى الآن يمكن الاطلاع عليها بشكل علني على الموقع الإلكتروني للبرلمان. وقد ذهب ثلاثة أعضاء إلى جزيرة إمرالي وأجروا لقاءً مع السيد أوجلان. يجب أن تُقرأ بشكل علني في اللجنة جميع المحاضر التي وقع عليها الأعضاء الثلاثة. لا ينبغي أن يبقى أي شيء مخفيًا."

نحن في قلب العجلة التاريخية

وأشارت عائشة كُول دوغان إلى أن المسار دخل مرحلته الثانية، مؤكدة أن على جميع الأحزاب السياسية تبنّي موقف مشترك من أجل التحول الديمقراطي.

وقالت: "نحن في قلب المرحلة الثانية من العجلة التاريخية. يجب على جميع الأحزاب السياسية، من الآن فصاعدًا، العمل معًا من أجل تحقيق الديمقراطية. يجب أن نحدد موقفًا مشتركًا تجاه هذه القضايا التي تهم تركيا بكل مكوناتها. يجب أن يكون هذا الموقف واضحًا لا يقبل الالتباس. علينا أن نعبّر عن مطالبنا بالعدالة والديمقراطية والأخوّة والمساواة بوضوح وإرادة سياسية."

حزمة الأحكام والميزانية

ولفتت عائشة كُول دوغان الانتباه إلى الحزمة الحادية عشرة للأحكام التي تقيّد حرية التعبير، وقالت: "يجب وضع تشريعات توسّع من مساحة حرية التعبير والتنظيم".  كما أكدت أن ميزانية عام 2026 لا تقدّم حلولًا للأزمة الاقتصادية، ولا تلبي احتياجات العمال والشباب والنساء والفئات المتضررة.

المؤتمر الدولي للسلام والديمقراطية

وتحدثت عائشة كُول دوغان عن المؤتمر الدولي للسلام والديمقراطية المزمع عقده برعاية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، مؤكدة ضرورة إزالة العوائق السياسية المفروضة على مشاركة إلهام أحمد ومظلوم عبدي. واختتمت دوغان حديثها بالقول: "القضايا التي تُناقَش في فرنسا والولايات المتحدة يجب أن تُناقَش في أماكنها الطبيعية والأساسية. نحن نعلم جيدًا أن تسمية هذا الوضع كحاجز قانوني إنما هي تسمية سياسية. ليس فقط السيدة إلهام أحمد، بل يجب أيضًا تمكين السيد مظلوم عبدي من المشاركة والحوار."

قد يهمك