أعلنت الإعلامية أمل الحناوي، موفدة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مدينة شرم الشيخ ستستضيف قمة دولية كبرى برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من 20 من القادة ورؤساء الدول حول العالم.
تهدف القمة إلى وقف الحرب في قطاع غزة والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان، إضافة إلى إطلاق عملية إعادة إعمار القطاع.
كما تسعى إلى تعزيز الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي.
أشارت الحناوي إلى أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات أمنية مشددة لتأمين فعاليات القمة، موضحة أن القاهرة تضع كل إمكاناتها لإنجاحها وإخراجها بصورة تليق بدورها الإقليمي والدولي.
أكدت مصر على ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة لضمان وقف إطلاق النار بشكل فعّال، ومنح اتفاق شرم الشيخ شرعية دولية عبر مجلس الأمن.
كما شددت على أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، خاصة مع الجهود الكبيرة التي بذلتها مع قطر والولايات المتحدة خلال العامين الماضيين لإنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن أهالي غزة.
تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، إذ يسعى إلى إنهاء النزاعات الممتدة على الساحة الدولية، وعلى رأسها الحرب في غزة. ويمثل الحضور الأمريكي دعماً أساسياً للاتفاق، بما يضمن دفع الجهود نحو التهدئة والإعمار.
وتتصاعد المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس منذ أشهر، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين في غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وتسعى القاهرة عبر اتفاق شرم الشيخ إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق عملية شاملة لإعادة الإعمار بدعم دولي، في خطوة تعكس مكانة مصر كوسيط محوري في قضايا المنطقة.