بث تجريبي

المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب: أوجلان سيكشف قريباً عن أمور بالغة الأهمية

عقدت عائشة كول دوغان، المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM)، مؤتمراً صحفياً أمس الاثنين 8 أيلول، تناولت فيه جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية (MYK).

ولفتت الانتباه في البداية إلى الضغوط التي تتعرض لها أحزاب المعارضة، قائلةً: "للأسف، تواجه المعارضة وضعاً جديدًا كل يوم. في تركيا، لطالما كانت العمليات السياسية الموضوع الأكثر تداولاً لسنوات. نحن نواجه وضعًا خارجًا عن القانون".

ذكّرت عائشة كول دوغان الرأي العام باستمرار بطلب الوكلاء، ووصفته بأنه "انقلاب على إرادة الشعب"، وقالت: "لطالما قلنا إن عقلية الوكلاء عقلية سيئة، الأمر لا يتعلق بحماية حزب الشعب الجمهوري، بل بأمن قانوني، وحماية النظام الانتخابي، والسياسة الديمقراطية".

"يجب على المحكمة حماية القانون"

وتابعت عائشة كول دوغان حديثها مؤكدةً على أن اللجنة المُشكّلة في البرلمان ينبغي أن تُمهّد الطريق للديمقراطية، وقالت: "في هذه العملية، ينبغي عليكم أيضاً تعيين الوكلاء في مؤتمرات الأحزاب، مما يثير تساؤلات: هل هذه الخطوات نحو الديمقراطية لا معنى لها؟ لا ينبغي طرح هذه الأسئلة. ينبغي للجنة أن تُمهّد الطريق للمجال السياسي، لقد استُخدمت المحكمة كأداة سياسية فقط لسنوات، نحن نسعى لتغيير هذا الوضع، ينبغي للمحكمة حماية القانون، ولكن في الوقت الذي ننتظر فيه توسّع المجال السياسي، فإن تصرفات الوكلاء هذه تُناقض الديمقراطية، ينبغي للجنة أن تُوسّع هذا المجال السياسي الضيق".

كما أكدت عائشة على ضرورة لقاء اللجنة بالقائد عبد الله أوجلان، وتابعت حديثها قائلةً: "ينبغي على اللجنة لقاء السيد أوجلان، وأن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، بصفتنا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، نؤكد على أهمية هذه اللجنة في حل القضية الكردية وتحقيق الديمقراطية، ومع ذلك، ينبغي أن تلتقي هذه اللجنة بالمحاورين الرئيسيين، مثل السيد أوجلان، إذ يقول السيد أوجلان: "لديّ أمور مهمة لأخبر اللجنة بها" ويرغب في التحدث إليهم مباشرة، ندعو اللجنة مجدداً إلى تمهيد الطريق للقاء بالسيد أوجلان، فهذا أمرٌ ضروري ووسيلة لحل الصراعات".

أمور مهمة يجب إخبار اللجنة بها

نوت عائشة كول دوغان إلى أن القائد آبو قال لوفد إمرالي من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب: "لدي أمو مهمة لأخبر اللجنة بها"، وأضافت: "يجب على اللجنة إيجاد طريقة للقاء السيد أوجلان، هذا أمرٌ ضروريٌّ وحتمي، بمعنى آخر، إذا أردنا أن يسير البحث عن حلٍّ، عن السلام، في مساره الطبيعي، علينا تمهيد الطريق لقائدٍ يعمل على هذه القضية منذ عقود، ويعمل على ترسيخ هذه الأسس، ويسعى جاهدًا لحلها قانونيًا من خلال طرحها على منصة سياسية، السيد أوجلان على بُعد جزيرة، لكن المناقشات هنا تسير بشكل مختلف، لا نرى هذا مناسبًا، ونؤكد مجددًا على الضرورة القصوى لإجراء لقاءات مع السيد أوجلان.

كما أكدت عائشة كول دوغان على ضرورة اتخاذ خطوات لتمكين مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي، التي ألقت سلاحها، من الانخراط في الحياة السياسية الديمقراطية، وتابعت: "قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي قبل عام: "فليأتِ أوجلان ويتحدث في البرلمان، فليُمنح حق الأمل"، لكن ماذا حدث بعد عام؟ لا ينبغي أن يكون هذا هو موضوع نقاشنا، السيد بهجلي، رئيس الجمهورية، السيد كورتولموش، كيف ستسمحون بدخول مجموعة السلام هذه إلى الحية السياسية الديمقراطية؟ على الجميع الإجابة على هذا السؤال، يقول الشعب: "لا للحرب. لا للمجازر. لا للإنكار!" هذا هو مطلب السلام من المجتمع. يجب أن يُسمع هذا الصوت. السلام ليس مجرد إسكات الأسلحة. يجب أن يكون هذا الأمر دائماً، يجب على تركيا اتخاذ خطوات من أجل سلام دائم.

يجب التخلي عن الخطاب المعادي لإنجازات الكرد، نرى أن وحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وقوات سوريا الديمقراطية تُصوَّر كتهديدات، هذه الخطابات لا تؤدي إلا إلى إثارة الصراع وانعدام الثقة، يجب التخلي عن هذه الخطابات، الكرد، أينما كانوا، ليسوا تهديداً، بل هم فرصة لوحدة تركيا، يجب على تركيا إقامة علاقات جيدة مع إدارة شمال شرق سوريا وحماية حقوقهم، هذه أيضاً فرصة لأمن تركيا.

وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيتوجه إلى إمرالي

وفي ختام حديثها، أعلنت عائشة كول دوغان أن وفداً يضم الرؤساء المشتركين العامين وأعضاء اللجنة التنفيذية المركزية سيتوجه إلى جزيرة إمرالي الأسبوع المقبل، وقالت: "بصفتنا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، فإننا نستعد كوفد يضم الرؤساء المشتركين العامين وأعضاء اللجنة التنفيذية المركزية لزيارة السيد أوجلان الأسبوع المقبل". 

قد يهمك