أكدت حركة حماس مقتل همام خليل الحية، نجل القيادي في حركة حماس خليل الحية، إضافة إلى جهاد لبد مدير مكتب الحية، جراء استهداف مقر الحركة في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء.
كما أكدت المصادر مقتل ثلاثة من مرافقي الحية هم: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبّد المالك، بينما أصيب آخرون لم تُعرف هوياتهم بعد.
الغارة استهدفت مقراً كان يتواجد فيه عدد من قادة الحركة
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة استهدفت مقراً كان يتواجد فيه عدد من قادة الحركة، بينهم خليل الحية ووفد من حماس، مشيرة إلى أن بعضهم نجا من العملية. في المقابل، تحدثت مصادر إسرائيلية عن "نجاح عملية الاغتيال"، دون تأكيد نهائي حول مصير جميع المستهدفين.
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع قد صرّح لقناة 12 العبرية بأن مقاتلات سلاح الجو نفذت هجوماً استهدف قيادات بارزة من الحركة في الدوحة، موضحاً أن الهدف كان "تفجير مقر حركة حماس".
محاولة اغتيال جديدة لقيادات الحركة
كما أشار تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن العملية استهدفت قيادات كبيرة، بينما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ما جرى "محاولة اغتيال جديدة لقيادات الحركة".
من جانبها، ذكرت وكالة رويترز أن عدة انفجارات دوّت في العاصمة القطرية، خصوصاً في محيط حي كتارا، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المنطقة.
ويعد الاجتماع الذي استُهدف كان مخصصاً لمناقشة رد حماس على مقترح قدّمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكان يحضره إلى جانب الحية كل من: غازي حمد، وزاهر جبارين، ومحمود مرداوي.