أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن إطلاق استجابة طارئة في جنوب سوريا، تستهدف إيصال المساعدات الغذائية خلال الأسابيع القادمة إلى سكان السويداء والأسر المتضررة في المناطق المجاورة.
ويأتي هذا التوسع في إطار المساعدة التي كان برنامج الأغذية العالمي يقدمها بالفعل في مختلف أنحاء السويداء ودرعا وريف دمشق، في أعقاب تصاعد أعمال العنف التي أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص وتركت المجتمعات تكافح من أجل البقاء.
وأدت الأعمال العدائية في السويداء والمناطق المجاورة إلى نزوح واسع النطاق، وتعطيل الأسواق، وتدهور الأمن الغذائي والأوضاع الإنسانية.
سيوزع برنامج الأغذية العالمي خلال الأسابيع المقبلة سلالا غذائية طارئة، ودقيق قمح مُدعّم بالعناصر الغذائية لإنتاج الخبز، ومنتجات غذائية متخصصة، على ما يقرب من 600 ألف شخص - أي جميع سكان محافظة السويداء، بالإضافة إلى عائلات في المناطق المجاورة.
ويهدف هذا التوسع إلى منع تفاقم الأزمة الإنسانية والحفاظ على التماسك الاجتماعي في هذه المرحلة الحرجة.
وقالت ماريان وارد، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا: "تعرضت العائلات في سوريا لأزمة تلو الأخرى، مما منع الملايين من التعافي الكامل وتحقيق مستقبل آمن غذائيا. الأمن الغذائي هو أساس التماسك الاجتماعي والسلام والاستقرار، لذا فإن توسيع نطاق هذه الاستجابة الآن أمر ضروري لمنع تحول هذه الحالة الطارئة إلى أزمة أوسع نطاقًا تتطلب تدخلات طويلة الأمد".
من زوايا العالم
من زوايا العالم