بث تجريبي

وحدات مقاومة شنكال: مقاومتنا ستستمر حتى تحقيق أهداف الشهداء

أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) بياناً كتابياً استذكرت فيه شهداء آب حيث جاء فيه:  

"في هذا الشهر الأليم من كل عام، تعود إلى أذهاننا وذاكرتنا جراح وذكرى الشهداء الذين رفعوا رايات العزة والكرامة في وجه الظلم والاستبداد، نستذكر اليوم الشهيد ومام مجتمعنا، زكي شنكالي، الذي كان ملاذًا لمعاناة الإيزيديين وآلامهم، وكان في الوقت نفسه دعامة وحدتهم وتماسكهم، كما نستذكر أيضاً الشهيد الوفي سعيد حسن، الذي كان أصل قواتنا ودعامة نضالنا، ضحى بحياته كلها من أجل نيل حقوق الإيزيديين وحماية وجودهم.

وفي شخصهم، نستذكر قافلة أبطالنا الذين سطّروا ملاحم البطولة في مواجهة مرتزقة داعش، أمثال آمارغي، حجي، عيسى، ماهر، بير خضر، قيران، علي، دخيل، وجميع شهداء شهر آب، من ضحايا تفجيري تل عزير وسيبا، ومجزرة كوجو وحتى ضحايا مستشفى سكينية، كان استهداف دولة الاحتلال التركي وحليفتها داعش لرفاقنا وشعبنا محاولة لكسر إرادتنا وانتقاماً لموقفهم البطولي ضد مرتزقة داعش.

شهد هذا الشهر أحداثاً مأساوية عديدة في تاريخنا، من قصف المستشفيات المدنية إلى التفجيرات الدموية في تل عزير وسيبا ومجزرة قرية كوجو، لم تكن هذه الجرائم مجرد مصادفات مأساوية؛ بل كانت حلقات في سلسلة ممنهجة تهدف إلى اقتلاع شعبنا من جذوره، مستفيدةً من عدم وجود قوة إيزيدية محلية لحمايتهم والدفاع عنهم.

ولكن، منذ تأسيس وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، اكتسب شعبنا سيفاً ودرعاً، قوة تحمي أرضه وكرامته وتدافع عن حقه في حياة حرة وكريمة في جميع الظروف.

نحن كوحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، في هذه الذكرى الأليمة، ندعو شعبنا إلى جعل هذا الشهر وسيلة للتضامن والوحدة، لأنه في الوحدة قوة تحمي وجودنا وكرامتنا، وفي التفرقة ضعف يفتح أبواب الخطر مجدداً، كما أننا نعاهد مجتمعنا وشهداؤنا الأبطال بأننا سنواصل نضالهم، ولن نتردد في الدفاع عن وجود شعبنا وكرامته ضد أي قوة، وسنسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافهم وضمان حياة آمنة وكريمة لجميع الإيزيديين وشنكال.

قد يهمك