بث تجريبي

مبادرة الوحدة الوطنية للنساء الكرد في أوروبا: يجب الاعتراف بالإيريزيين

أصدرت مبادرة الوحدة الوطنية للنساء الكرد في أوروبا بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لمجزرة الثالث من آب 2014 في شنكال ودعت فيه للاعتراف بمكانة الشعب الايزيدي، وجاء في نصه:

"نحن كمبادرة الوحدة الوطنية للنساء الكرد في أوروبا ندين بشدة المجزرة التي ارتُكبت بحق شعبنا الايزيدي في شنكال في ذكراها الحادية عشرة ونستذكر جميع ضحايا إيزيدخان بكل تقدير واحترام.

وكمبادرة نجدد مطالبتنا بالعدالة والمكانة لشعبنا الايزيدي ولإيزيدخان، ومن أجل ذلك سوف نستمر في نضالنا كما وسيستمر دعمنا ومساندتنا للنساء ولشعبنا الايزيدي.

قبل أحد عشر عاماً، وفي الثالث من آب عام 2014، تعرض شعبنا الايزيدي لمجزرة على يد داعش، في هذه المجزرة، تم اختطاف الآلاف من النساء والأطفال وتم بيعهم في أسواق العبيد، هذه الجريمة القذرة كانت بمثابة جريمة ضد الإنسانية والتي لا تزال حاضرة في ذاكرتنا بكل مرارتها، وهذا يدل في الوقت نفسه أنها إبادة ضد النساء.

لقد واجه شعبنا الايزيدي خلال تاريخه لأكثر من 73 مجزرة، ولكن بعد المجزرة الـ 73 أسس إدارته وقوات الحماية خاصته، ولكن وبالرغم من مرور أحد عشر عاماً على المجزرة، لم يتم الاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال، من قبل الأمم المتحدة والقوى الدولية التي تعتبر نفسها حامية ومدافعة عن حقوق وهويات الشعوب، ويريدون أن يبقى شعبنا الايزيدي بلا مكانة ولا حماية.

ونجدد مطالبتنا عبر هذا البيان الأمم المتحدة وكافة القوى الدولية بالاعتراف بمكانة شعبنا الايزيدي على الفور، واتخاذ الخطوات اللازمة من أجل وقف الهجمات على شنكال وعلى شعبنا الايزيدي.

وكمبادرة الوحدة الوطنية للنساء الكرد في أوروبا، نستذكر جميع ضحايا الإيزيديين وشنكال بكل تقدير واحترام ونجدد مرةً أخرى دعمنا لشعبنا الايزيدي".

 

قد يهمك