عقدت جمعية دعم ومساندة العوائل الذين فقدوا أحباءهم (MEBYA-DER) مؤتمرها العام الثالث في حديقة الحضارات بميردين، وشارك في المؤتمر الذي انعقد في قاعة الأفراح في قوسر الآلاف من الأشخاص بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المدينة، زُيّنت قاعة المؤتمر بصور القائد عبد الله أوجلان، وكذلك علي حيدر كايتان ورضا آلتون، بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والديمقراطية على وقع أنشودة " Çerxa Şoreşê "، بعد الكلمة الافتتاحية القصيرة التي ألقاها رئيس الجلسة عمر كولبلو، تم عرض تقديمي.
وألقى كسكين بايندر الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، كلمة أشار فيها إلى "دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي" للقائد أوجلان، وقال: "دعوة وفلسفة السيد أوجلان أوصلت وحدة الكرد إلى نقطة تاريخية، هذا الأمر يضع بعض المسؤوليات على عاتقنا، ما هي هذه المسؤولية؟ هي أن يضمن الكرد وحدتهم ويحددوا بأنفسهم مستقبلهم على أرضهم".
وأضاف بايندر بأن اليوم للكرد دور مهم في الشرق الأوسط، وقال: "أنا أؤمن بأن الكرد سيكونون سبباً لوحدة الشرق الأوسط، لقد وصل نضال الكفاح المسلح المستمر منذ خمسين عاماً إلى نقطة، بعد دعوة السيد أوجلان، وموقف حزب العمال الكردستاني (PKK) وإعلانه عن تخليّه عن السلاح خلال تلك المرحلة، تم توجيه رسالة إلى الشعب الكردي والعالم، لقد بلغ النضال ضد الإنكار والإقصاء مستوى معين، لا أحد يستطيع أن ينكر الكرد أو يُقصيهم بعد الآن، لقد تم إيصال هذه الرسالة، الكرد اليوم باتوا أقرب من أي وقت مضى إلى نيل مكانتهم".
كما اوضح بايندر أن القائد أوجلان والكرد يثقون بأنفسهم، وقال: "فلنثق بأن هذه العملية التي انطلقت لم تكن نتيجة قوى أو دول عالمية، بل إن هذه العملية بدأت نتيجة مقاومة الشعب الكردي، هذه العملية انطلقت كنتيجة لنضال الكرد في كل مكان، لقد وصلنا إلى هذه النقطة بفضل نضال الشهداء والأبطال، الأمهات وحتى يومنا هذا، تخرجنَ إلى الشوارع وتطالبن بالحرية والسلام. نحن بإرادتنا وقوتنا هذه، سنحوّل هذه العملية إلى عملية الحرية والسلام، ليس لأننا ضعفاء، بل لأننا أقوياء، نطالب بالسلام والديمقراطية".
ولفت بايندر الانتباه إلى أهمية الوحدة القومية، وقال إنه يجب على الجميع أن يعمل بشكل أفضل ويقوي يد القائد أوجلان.
من زوايا العالم
القصة كاملة