قُتل أكثر من 8000 شخصاً في مختلف المناطق السورية، بعد مرور سبعة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد، منهم 6150 مدنياً، بينهم 330 طفلاً و451 سيدة، إلى جانب 1917 من غير المدنيين، وذلك بحسب إحصائية صادمة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد مرور سبعة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد، لا تزال سوريا تعاني من فوضى أمنية متفاقمة، انعكست في تصاعد العنف والقتل والانتهاكات، وسط غياب الاستقرار السياسي وانهيار مؤسسات الدولة.
وخلال هذه الفترة، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 8000 شخص في مختلف المناطق، منهم 6150 مدنياً، بينهم 330 طفلاً و451 سيدة، إلى جانب 1917 من غير المدنيين.
ويرى مراقبون أن هذا المعدل من القتل يعكس فشلاً لدى السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا التي وعدت باستعادة الأمن والأمان.