بث تجريبي

مؤتمر «السلام والمجتمع الديمقراطي الدولي» غداً في إسطنبول


يعقد حزب DEM مؤتمراً دولياً في إسطنبول لبحث مسار السلام ونموذج أوجلان، بمشاركة شخصيات من دول متعددة. يهدف المؤتمر لطرح القضية الكردية على مستوى دولي، ومناقشة أفكار أوجلان ودورها في بناء مجتمع ديمقراطي بديل.

صرّحت نائبة الرئاسة المشتركة لحزب الديمقراطية والمساواة الشعبية (DEM)، إبرو غوناي، لوكالة ميزوبوتاميا، بأن شخصيات من دول عديدة ستشارك في المؤتمر الذي سيُعقد في إسطنبول في 6–7 كانون الأول، وقالت: "سيتم نقاش القضية الكردية على أرضية دولية."

يستعد حزب المساواة والديمقراطية للشعوب (DEM) لتنظيم "مؤتمر السلام والمجتمع الديمقراطي الدولي" في 6–7 كانون الأول في إسطنبول. وسيتم خلال المؤتمر مناقشة مسار السلام وبناء المجتمع الديمقراطي بالاستناد إلى الدعوة التي وجّهها قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في 27 شباط 2025. كما ستُناقش تجارب عالمية مختلفة ضمن هذا الإطار. وسيستضيف مسرح مؤتمرات جَم كاراجا أعمال المؤتمر. أما الكلمات الافتتاحية فسيلقيها الرئيسان المشتركان لحزب DEM، تولايل حاتيم أوغولاري وفيسي أكتاش، اللذان كانا قد اعتُقلا في جزيرة إمرالي.

يمكنكم الاطلاع على محتوى البرنامج عبر الرابط التالي:

https://mezopotamyaajansi43.com/kr/HEM-NCE/content/view/293599

"المؤتمر سيكون مفيدًا لمسار السلام"
أشارت إبرو غوناي، مسؤولة العلاقات الخارجية في حزب DEM وعضو الهيئة الرئاسية المشتركة، إلى أن هذا المؤتمر سيساهم في دعم مسار السلام والمجتمع الديمقراطي، وقالت:

"إن نموذج السيد أوجلان يقدّم بديلاً لكل من يبحث عن الديمقراطية ويتابع نماذج مختلفة. ومن خلال هذا النموذج تعرف العالم على نضال الشعب الكردي، وهو نموذج يناقش القضايا بعمق."

القضية الكردية ستُناقش على أرضية دولية
وتابعت إبرو غوناي مؤكدةً أن المؤتمر سيناقش أمثلة وتجارب من مختلف أنحاء العالم. وقالت إن مشاركين من شمال إفريقيا حتى كاتالونيا سيحضرون المؤتمر:

"هذا المؤتمر سيجمع الكرد والساحة الدولية معًا، وسيخلق أرضية مهمة للنقاش."

"سيتم نقاش أفكار السيد أوجلان"
واختتمت إبرو غوناي حديثها بالقول:

"ستناقش وفود عديدة من مختلف أنحاء العالم القضية الكردية. وستُطرح أفكار السيد أوجلان، التي ما زالت تُعتبر من المحرمات في تركيا، للنقاش، وسيكون لذلك أثر إيجابي على المسار. بلا شك، إن مناقشة أفكار السيد أوجلان من قبل وفود دولية أمر مهم، وسيفتح أبوابًا جديدة. كما سيثبت أن هناك نظامًا مضادًا للرأسمالية قائم بالفعل، ويمكن بناؤه بالدعم والإرادة."

وسيشارك ممثلين عن كرد سوريا والعراق إضافة إلى شخصيات عالمية معروفة وفق تصريحات للمسؤولين من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

قد يهمك