أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لى جاى ميونج، الأربعاء، أنه يشعر بوجوب تقديم اعتذار رسمي لكوريا الشمالية بشأن الأوامر التي أصدرها سلفه لإرسال مسيّرات ومنشورات دعائية عبر الحدود، لكنه أبدى تردده في إعلان ذلك بشكل علني.
جاءت تصريحات لى خلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على الأحداث التي شهدت إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية وإدخال البلاد في حالة فوضى قصيرة.
وقال لى، "أشعر بأن عليّ أن أعتذر، لكني أتردد في قول ذلك بصوت عالٍ"، معبّرًا عن خوفه من استغلال الاعتذار سياسيًا ضدّه واتهامه بأنّه مؤيد للشمال.
وأشار الرئيس الكوري الجنوبي إلى أن الاتهامات الموجهة لسلفه تتعلق بإرسال الجيش مسيّرات فوق بيونج يانج وإسقاط منشورات مناهضة لكوريا الشمالية بهدف استفزاز رد عسكري محتمل.
وكان من الممكن أن يُستخدم أي رد فعل عسكري من كوريا الشمالية مبررًا لإعلان الأحكام العرفية من قبل يون سوك يول، ومنحه ذريعة لإدخال البلاد في حالة طوارئ وطنية.
وفي الشهر الماضي، وجهت النيابة العامة اتهامات إلى الرئيس السابق وآخرين بالتآمر لإيجاد الظروف التي تسمح بتصعيد التوتر العسكري بين الكوريتين، بما يضر بالمصالح العسكرية العامة.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت العام الماضي أنها تمتلك أدلة على إرسال مسيّرات ومنشورات دعائية فوق عاصمتها، في حين لم يؤكد الجيش الكوري الجنوبي هذه الادعاءات رسميًا.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
