أصدر وفد إمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في تركيا بياناً اليوم حول لقائه بالزعيم الكردي عبدالله أوجلان، وتضمن العديد من الرسائل من قبله بشأن مسار عملية السلام.
وأوضح البيان الصادر بخصوص اللقاء الذي جرى أمس 2 ديسمبر أن أوجلان قام بتقييم نتائج اللقاء الذي جمعه في إمرالي مؤخراً مع وفد اللجنة البرلمانية المعنية بالسلام، ووفقاً للبيان، نوّه الزعيم الكردي إلى أن المحاولات والأقوال الأخيرة ضد العملية تعتبر بمثابة تخريب.
وقال أوجلان إن "هذا الوضع يشبه آلية انقلاب تدخل في جميع مراحل العملية، هذه ليست عملية انقلاب كلاسيكية، فهي تتدخل مثل هجوم ضد محاولات تقدم العملية، يجب أن تُفهم هذه المحاولات على أنها محاولة لبناء وضع خطير وكارثي".
وأضاف: "في وقتنا الحالي، تُعدّ هذه الدوائر استمراراً لقوى الدولة الخارجة عن المألوف، من جهة أخرى، وخلافاً لتقليد ثقافي وسياسي وتنظيمي سري ومعلن، يعمل كشكل من أشكال الانقلاب الذي يشكّل تركيا على مدى مئة عام الأخيرة، برزت أيضاً إرادة سياسية واجتماعية، وهذه الإرادة تزداد قوة".
وفق البيان ركّز الزعيم الكردي على تقدُّم العملية وقيّمه بقوله إن "التدخلات الخارجة عن الديمقراطية والعنف السياسي ستخرج من جدول أعمال تركيا باعتماد قانون سلام قائم على قانون متعدد الأطراف، وفي هذا الصدد، يُعد بياننا في 27 فبراير خارطة طريق، جميع الخطوات المتخذة لتحقيق هذا الهدف، والمسؤولية التي حملناها على عاتقنا، دليل على هدفنا في العيش معاً".
وتابع الزعيم الكردي: "في تركيا، يجب على جميع الأوساط السياسية والاجتماعية التي ترغب في الحكم واستخدام السلطة بشكل صحيح أن تتعامل مع المشكلات السياسية بصدق وأن تصبح وسيطاً في الحل الديمقراطي، هذه العملية تعني انضمام الكرد إلى الجمهورية عبر القانون، ستُقام جمهورية ديمقراطية بأوسع مشاركة اجتماعية ممكنة، أود أن أقول إن لدينا إرادة وعزيمة قوية لتطوير هذه العملية".
نبض الشرق
