ذكرت مصادرصحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس توسيع نطاق حظر السفر المفروض حالياً على مواطني 19 دولة ليصل إلى نحو 30 بلداً، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي استهدف اثنين من عناصر الحرس الوطني الأسبوع الماضي في العاصمة واشنطن.
وبحسب المصادر، يأتي هذا التحرك بعد إصابة مجندين من الحرس الوطني، في حادث تبين لاحقاً أن منفذه مواطن أفغاني دخل الولايات المتحدة عام 2021 عبر برنامج مخصص لدعم المتعاونين الأفغان خلال الحرب.
وإثر الحادث، أعلنت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليق معالجة طلبات الهجرة المقدمة من الأفغان إلى أجل غير مسمى، في إطار سلسلة إجراءات مشددة تتخذها الإدارة.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، في تدوينة على منصة “إكس”، إنها أوصت الرئيس ترامب بفرض "حظر سفر كامل" يشمل الدول التي “تغرق البلاد بالقتلة ومدمني الاستحقاقات”، على حد وصفها.
وأضافت نويم في تدوينتها التي حصدت نحو 8 ملايين مشاهدة:"لا نريدهم ولا نريد واحداً منهم. لن نسمح للغزاة الأجانب بذبح أبطالنا أو استنزاف أموال دافعي الضرائب".
وأكدت وزارة الأمن الداخلي أن القائمة الكاملة للدول المشمولة بالحظر الجديد ستُعلن قريباً.
وكان البيت الأبيض قد فرض في يونيو الماضي قيوداً على 19 دولة “مثيرة للقلق” وهي، أفغانستان، بوروندي، تشاد، الكونغو، كوبا، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، لاوس، ليبيا، ميانمار، سيراليون، الصومال، السودان، توغو، تركمانستان، فنزويلا، اليمن.
وأفادت السلطات بأن المشتبه به رحمان الله لاكانوال أطلق النار على المجندة الأمريكية سارة بيكستروم والرقيب أندرو وولف، قبل أن تتوفى بيكستروم لاحقاً متأثرة بجراحها. وأثار الحادث موجة انتقادات واسعة وفتح الباب أمام دعوات لتشديد الرقابة على برامج الهجرة واللجوء.
يعكس التوجه الجديد تصاعد الجدل داخل الولايات المتحدة حول الهجرة والأمن الداخلي، خصوصاً في ظل تصاعد الخطاب السياسي المرتبط بالانتخابات وملفات الحدود، وتاريخياً، تبنت إدارة ترامب سياسات صارمة تجاه السفر والهجرة، كان أبرزها ما عُرف بـ"حظر السفر" الذي استهدف دولاً ذات أغلبية مسلمة.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم