قال وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا يوم الأربعاء إن الساحة السورية تشهد تطورات إيجابية مؤكدا استمرار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
جاءت هذه التصريحات ضمن كلمة ألقاها اليحيا في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى المنعقد بالكويت.
وشدد اليحيا على أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل دعم سوريا على كافة الأصعدة، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي والتنموي.
وقال إن دول المجلس توكد أهمية الدفع بالمسار السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة، بما يضمن إستدامة الأمن والإستقرار ويحقق التوافق الوطني الذي يضع سوريا على مسار التنمية والسلام الدائم.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم البديوي في كلمته أمام الاجتماع إن دول الخليج لا يمكنها إغفال ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من “انتهاكات جسيمة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.
وجدد البديوي موقف المجلس “الرافض لمحاولات تهويد مساحات شاسعة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشريف، وطرد سكانها الفلسطينيين، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها”.
وقال إن هذه ممارسات تتعارض كليا مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية لعام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأكد دعوة المجلس للمجتمع الدولي “إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغط حقيقي على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذه السياسات الاستيطانية”.
من زوايا العالم
منبر الرأي
فضاءات الفكر