أفادت قناة سكاي نيوز عربية بأن المساعدات الإنسانية استؤنف دخولها إلى قطاع غزة، عبر البوابة الجانبية لمعبر رفح، ومنها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، ويأتي القرار في ظل أوضاع إنسانية متدهورة داخل القطاع.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد إعادة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن شن سلسلة غارات جوية رداً على هجمات استهدفت قواته في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي إن تطبيق الاتفاق جاء بتوجيه من المستوى السياسي، مؤكداً أن الجيش "سيرد بقوة على أي خرق جديد".
أثار القرار موجة انتقادات داخلية، إذ اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن العودة عن قرار وقف إدخال المساعدات "تراجع مخزٍ" من مكتب رئيس الوزراء، منتقداً ما وصفه بـ"سياسة التردد". ودعا بن غفير إلى استئناف القتال المكثف عبر "المناورات والاحتلال وتشجيع الهجرة".
صحيفة يسرائيل هيوم العبرية ذكرت أن استئناف إدخال المساعدات جاء بعد تقييم أمني شامل للوضع، حيث تقرر السماح بعبورها ابتداءً من الاثنين 20 أكتوبر.
يُعد معبر رفح المنفذ الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاماً. وغالباً ما يشهد المعبر توقفاً متكرراً لإدخال الإمدادات بسبب التصعيد العسكري أو الخلافات السياسية، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف صعبة مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.