منذ أواخر أغسطس وبداية سبتمبر، وجّه المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) وممثلوه مئات الطلبات إلى رئيس لجنة الوزراء في مجلس أوروبا وإلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء، مؤكدين ضرورة أن تتبنى اللجنة قراراً بشأن قضية "حق الأمل".
العديد من النقابات والأحزاب دعموا محاولات المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK).
وأوضحت هذه التنظيمات أنه وفقاً لقرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية (DMME) الذي يصف عقوبة السجن المؤبد المشدّد بحقّ القائد عبد الله اوجلان، انتهاكاً للمادة "الثالثة" من اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية، طالبوا الدولة التركية بتعديل القانون.
المؤتمر الوطني الكردستاني والمنظمات الداعمة لها، طالبوا لجنة الوزراء بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على الحكومة التركية بتنفيذ قرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وأكّد المؤتمر الوطني الكردستاني بأن هذا القرار سيؤثر بشكل مباشر على سير عملية التحوّل الديمقراطي في تركيا.
وأوضح المؤتمر الوطني الكردستاني بأن الحكومة التركية أعلنت العام الماضي من خلال "خطة العمل" أنها لن تعترف بـ "حق الأمل" للقائد آبو وغيره من السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبّد المشدّد، مشيراً إلى أن هذا يؤثر سلباً على العملية.
ولفت المؤتمر الانتباه إلى الخطوات التي اتخذها القائد آبو في إمرالي تحت الظروف والأوضاع الصعبة من أجل السلام.
وأُشير في الرسائل التي أُرسلت، بأن حزب العمال الكردستاني (PKK) من خلال إنهائه للكفاح المسلح قد اتخذ خطوة تاريخية، وأن القائد آبو هو المحاور الرئيسي من أجل حل القضية الكردية.
كما أوضح بيان المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) بأن القائد آبو المعروف على الساحة الدولية كممثل للشعب الكردي هو المخاطب الرئيسي لتقدُّم السلام وطالب لجنة الوزراء لمجلس أوروبا بالقيام بدورها من أجل أن تثمر عملية السلام عن نتائج.
من زوايا العالم
منبر الرأي
بين السطور
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم