ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن نحو ألفي درزي يخدمون في الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا استعدادهم للانضمام إلى القتال إلى جانب دروز السويداء.
وذكرت الهيئة أن وزارة الصحة الإسرائيلية سترسل معدات طبية وأدوية إلى السويداء عبر الأجهزة الأمنية والجيش، بعد استصدار التصاريح اللازمة.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن جنوب سوريا سيبقى منطقة منزوعة السلاح، على الرغم من سماح إسرائيل للقوات السورية بوجود محدود في السويداء.
وأضاف "كاتس"، خلال لقاء للسيناتور الأمريكي تيد كروز، إنه "لا يثق بالرئيس السوري أحمد الشرع"، مدعيًا أنه "سوف يستخدم مجموعات جهادية ضد إسرائيل في المستقبل"، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
وأعلن السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، في وقت سابق من اليوم، عن اتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وقف إطلاق النار، واصفًا هذه الخطوة بـ"الاختراق"، وسط ارتفاع عدد الضحايا؛ جراء أحداث العنف والاشتباكات في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية.
وذكر "باراك"، على منصة "إكس"، أن الاتفاق حظي بتأييد "من تركيا والأردن، وجيران آخرين"، داعيًا "الدروز، والعشائر البدوية، والسنة، إلى إلقاء السلاح"، بحسب وكالة "رويترز".