بث تجريبي

الأمم المتحدة تحث على تجنب "اللجوء إلى القوة" في طرابلس

حثّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف على تجنب "اللجوء إلى القوة"، وذلك في ضوء التقارير التي تفيد باستمرار التحشيدات العسكرية في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.

وحثّت البعثة الأممية في بيان، نشرته في وقت متأخر من ليل الأربعاء، جميع الأطراف على "الامتناع عن استخدام القوة" وتجنّب أي "تصرفات أو خطابات سياسية" قد تؤدي إلى "التصعيد" أو تتسبب في اندلاع "اشتباكات جديدة".

وشهدت العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها في منتصف مايو (أيار) اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للحكومة ومجموعات مسلحة منافسة، تسبّبت في سقوط ستة قتلى مدنيين على الأقل بحسب الأمم المتحدة.

وانتهت الاشتباكات باتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل لجان أمنية وقوة لفض النزاع.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وجّه تحذيرا لمجموعات مسلحة في طرابلس، مطالبا إياها بتسليم كافة المقرات الحكومية خاصة المطار والميناء البحري في العاصمة للقوات الموالية للحكومة.

واشترط الدبيبة في لقاء مع قناة "ليبيا الأحرار" الخاصة قبل يومين، تسليم هذه المقرات لتجنب أي عمليات عسكرية ضد تلك المجموعات مستقبلا، ملوحا بالتحرك ضدها في حال رفضت تسليم المقرات.

وذكّرت بعثة الأمم المتحدة "الأطراف السياسية والأمنية" بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مشيرة إلى أن من يرتكب اعتداءات ضد المدنيين سيكون عرضة "للمحاسبة".

كما أكدت تواصل جهودها الرامية إلى تهدئة الأوضاع، وحثّت على التنفيذ العاجل للترتيبات التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية التي تواصل البعثة دعمهما.

وختمت بيانها بمطالبة القوات التي تم حشدها مؤخرا في طرابلس بأن "تنسحب دون تأخير".

قد يهمك