بث تجريبي

نائب الرئيس الأمريكي: تنفيذ اتفاق غزة يسير بنجاح نسبي وواشنطن لن تنشر قوات على الأرض

قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة يسير بشكل أفضل مما كان متوقعًا، وذلك بعد مرور أسبوع على توقيع "اتفاق السلام" في مدينة شرم الشيخ المصرية.

جاءت تصريحات فانس خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي بمدينة كريات جات جنوبي إسرائيل، حيث تنتشر قوات أمريكية للإشراف على تطبيق الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس. وأشاد فانس بالدور الذي لعبته الحكومة الإسرائيلية في تسهيل تنفيذ بنود الاتفاق.

وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن أموال إعادة إعمار غزة لن تُوجّه إلى المناطق التي ما زالت تحت سيطرة حماس، موضحًا أن مشاريع الإعمار ستبدأ في المناطق التي انسحب إليها الجيش الإسرائيلي بموجب الاتفاق.

وحذر فانس حركة حماس من مغبة عدم التخلي عن السلاح، قائلًا: "إذا لم تتخلَّ حماس عن السلاح فستحدث أمور سيئة للغاية"، لكنه أشار إلى أن واشنطن لم تحدد مهلة زمنية لذلك بعد.

وفيما يخص ملف المحتجزين، أوضح فانس أن أماكن بعض جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة لا تزال مجهولة، مؤكدًا أن حل هذه القضية "سيستغرق وقتًا" ويتطلب "صبرًا وضبط النفس" لضمان استعادة الجثامين ودفنها بطريقة لائقة.

وشدد فانس على أن الولايات المتحدة لن تنشر قواتها البرية داخل قطاع غزة، كما لن تُجبر إسرائيل على السماح لقوات أجنبية بالعمل على أراضيها.

وانتقد نائب الرئيس الأمريكي وسائل الإعلام الغربية، متهمًا إياها بمحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار كلما وقع تصعيد، مضيفًا أن "ما يحدث طبيعي في نزاع طويل بين أطراف تكنّ العداء لبعضها منذ سنوات".

وتُعد هذه الزيارة هي الأولى لفانس إلى إسرائيل منذ توليه منصبه، حيث من المقرر أن يلتقي غدًا الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج، إلى جانب عائلات المحتجزين والناجين من الأسر.

وفي السياق ذاته، قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك تقدمًا في ملف استعادة جثامين المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود تنسيق وثيق بين إسرائيل والأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن "الوضع يتحول من عامين من الحرب إلى مسار نحو السلام".

قد يهمك