شهد ريف السويداء الشمالي، فجر اليوم، تصعيداً عسكرياً جديداً عقب تعرض قريتي سليم وعتيل لقصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، نفذته قوات الحكومة الانتقالية المتمركزة في قرية ريمة حازم.
ردّت قوات الحرس الوطني في السويداء على مصادر النيران بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما لم ترد أي حصيلة دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء القصف والاشتباكات التي استمرت لساعات.
يمثل هذا التصعيد خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين في يوليو الماضي، والذي نص على تهدئة الأوضاع العسكرية وتخفيف حدة التوترات الميدانية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل حالة من الهشاشة الأمنية التي يشهدها الجنوب السوري، حيث تتكرر الخروقات رغم الاتفاقات المحلية والدولية الرامية إلى تثبيت الاستقرار.
وتعتبر محافظة السويداء إحدى المناطق الحساسة التي تشهد تجاذبات بين أطراف مختلفة، وسط مخاوف من تحول الاشتباكات المتقطعة إلى مواجهة أوسع قد تهدد أمن المدنيين.