ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير نشر أمس، أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، اعترف بحاجة سوريا لبدائل عن الدولة المركزية الشديدة.
وأوضحت الصحيفة أن "بارك قال لمجموعة من الصحفيين الشهر الماضي، إن سوريا بحاجة إلى ليس اتحاداً فيدرالياً لكن شيئاً قريباً منه".
وأضاف تقرير الصحيفة أن "ذلك يسمح للجميع بالحفاظ على كرامتهم وثقافتهم ولغتهم دون تهديد من الإسلاموية، وأعتقد أن الجميع يقول إن علينا إيجاد طريقة أكثر عقلانية".
حسب الصحيفة يعتبر توماس باراك يعتبر من أبرز داعمي الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في جهوده لتوحيد سوريا، وفقاً لها.
وذكر التقرير، أنه "منذ سقوط نظام بشار الأسد، تتعرض الوحدة الهشة في سوريا لضغوط متزايدة، مع تعبير المكونات السورية عن تزايد عدم الثقة تجاه الحكومة الجديدة التي يقودها الشرع".
ولفتت إلى أنه "رغم وعوده بالوحدة الوطنية والتعافي، فإن دفع الشرع نحو دولة مركزية أشد من قبل، فاقم مخاوف المكونات، ما أثار دعوات للتمتع بالحكم الذاتي وحتى الاستقلال في بعض المناطق".
وتابع واشنطن بوست: "كما عمّق العنف ضد المكونات، بما في ذلك الجرائم المرتبطة بالحكومة في السويداء ذات الغالبية الدرزية والمناطق الساحلية العلوية، الانقسامات وأثارت الشكوك حول جدوى الحكومة في حماية السوريين".
من زوايا العالم