يواصل مجلس مدينة الحسكة، بالتعاون مع مديرية البيئة وبلدية الشعب والكومينات، تنفيذ مبادرته الأسبوعية للتوعية البيئية التي انطلقت مع بداية فصل الربيع، وقد وصلت هذه المبادرة هذا الأسبوع إلى حي المفتي.
مبادرةُ تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية مستمرة في الحسكة.
يواصل مجلس مدينة الحسكة بالتعاون مع مديرية البيئة وبلدية الشعب والكومينات، مبادرة التوعية البيئية الأسبوعية التي أطلقها منذ بداية الربيع، ووصلت المبادرة هذا الأسبوع، إلى حي المفتي.
وصلت المبادرة الخدمية التي أطلقها مجلس مدينة الحسكة بالتعاون مع مديرية البيئة وبلدية الشعب والكومينات في المدينة مطلع نيسان الفائت، والهادفة لتحسين الواقع الخدمي ورفع مستوى الوعي البيئي، اليوم، إلى حي المفتي.
وشملت الحملة التي انطلقت من دوار الشهيد سرحد، تنظيف الساحات العامة والشوارع الرئيسة في الحي، بمشاركة لجان من بلدية الشعب وأعضاء كومينات الحي، إلى جانب عدد من المتطوعين من الأهالي، الذين أسهموا في جمع النفايات وتنظيف الأرصفة والساحات العامة.
وشهدت المبادرة مشاركة فعالة من فرق البلدية وأعضاء الكومينات ومتطوعين من سكان الحي، حيث شملت تنظيف الشوارع والأرصفة والمرافق العامة، إلى جانب توزيع منشورات توعوية تشجع على السلوكيات الصحية ودور الفرد في الحفاظ على البيئة.
وفي ختام المبادرة اليوم، أصدر مجلس مدينة الحسكة بياناً إلى الرأي العام، قرأه الرئيس المشترك للمجلس، فاروق توزو، قال فيه: "ضمن إطار العمل الخدمي المشترك بين مجلس المدينة وبلدية الشعب والكومينات، نؤكد استمرار حملات النظافة والتوعية البيئية في مختلف أحياء المدينة، وفق جدول زمني محدد".
وأضاف: "لقد أظهرت هذه المبادرة في حي المفتي – دوار الشهيد سرحد روح التعاون والتكافل بين المؤسسات والمجتمع، ما يعزز نجاح أي خطوة تهدف إلى تحسين واقع مدينتنا".
ودعا جميع الأهالي للإسهام والمشاركة الفعالة في هذه المبادرات، لأن الحفاظ على النظافة مسؤولية جماعية، وهو أساس لبيئة صحية ومستقرة.
وأوضح توزو أن هذه المبادرة ستكون باكورة لجهود مماثلة تشمل أحياء أخرى خلال الفترة القادمة، داعياً إلى تعزيز الوعي البيئي كجزء أساسي من الثقافة المجتمعية في المدينة.
هذا، وستتواصل المبادرة خلال الفترة القادمة لتشمل أحياء المدينة كافة. بعد أن تم تنفيذ مراحل سابقة منها في أحياء الكلاسة والعسكري، وخشمان، والنشوة والمشيرفة وتل حجر والعزيزية.
أصداء المرأة
من زوايا العالم
